Detailed Notes on المرأة نصف المجتمع
Detailed Notes on المرأة نصف المجتمع
Blog Article
اتمنى ان تقتنع بما قلته و ايضا ان المراة هي الجمال و العقل و القدوة و النبراس لكم
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة، لا يعمل فيه شيء إلا بها ولأجلها (أناتول فرانس).
أسهمت المرأة في بناء المجتمع وتطويره بشكل فعّال على مدار التاريخ وما زالت، مما يعني ضرورة احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان حقوقها في المجتمع بما يُحقق استقرارها المادي والنفسي ويحميها، ويحقق لها مطالبها ويرعاها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء.
الإبداع والابتكار: تمتلك المرأة مهارات إبداعية عالية تُساهم في تطوير المجتمع في مجالات الفن والأدب والعلوم والتكنولوجيا.
• يجب علي الدول والمجتمعات الإسلاميّة جعل تعليم المرأة إلزاميّا في جميع البلدان والمجتمعات الإسلامية، ولا يجوز حرمان المرأة من تعلم أي من العلوم الدنيويّة والأخرويّة النافعة استنادًا إلى الأعراف والتقاليد المخالفة لنصوص الشرع التي تحث الجنسين على تعلم العلوم النافعة في الدنيا والآخرة، كما يجب التفريق بين قيم الإسلام السامية تجاه المرأة وبين ممارسات المجتمعات الإسلامية لتلك القيم.
في الوقت الحالي زاد دور المرأة حتى أصبح كبيراً يزيد عن ذي قبل، فالمرأة نجدها في جميع مناحي الحياة، وهو ما يختلف عن القرون الماضية التي كان دور المرأة فيه مقتصر على الزواج وإنجاب الأطفال وتربيتهم.
توجيهات تربوية عامة كيف أربي الأطفال تربية صالحة وأزرع الثقة فيهم؟ ...
كما أن الله خصص للمرأة العديد من الصفات والملامح، التي تجعلها أساس قوة الرجل وقوة المجتمع معه، فهي الأم التي تربي، والزوجة التي تحنو على زوجها، والابنة التي تصير زهرة والديها وفرحتهما والبهجة والسعادة في حياتهما.
إنّ المرأة المعاصرة في العصر الحديث هي تعمل في كل مجالات الحياة، وذلك لأن عملها يساعد على التنمية الاقتصادية في المجتمع، ويساعد في تحقيق التوازن بين طاقات هذا المجتمع، أما عن حكم عمل المرأة فهناك اختلاف في الآراء بيد أنّ الأمر المتفق عليه، أنّ عمل المرأة ما دام يحقق النفع ضمن الحدود التي تقف عندها، فذلك لا يؤثر عليها بشيء، فالكثير من النساء تعمل من خلال البيوت وذلك عبر مشاريع خاصة تنجح بها، وتُنجزها دون الضرورة للعمل في الخارج، ويقول الشاعر الطفيل الغنوي عن المرأة:
لقد عمل الدين الإسلامي على تكريم المرأة وقام بالرفع من شأنها بعد أن كان يتم قتلها في الجاهلية فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) وبعد ذلك جاء الدين الإسلامي وكرم المرأة وعمل على الرفعة من قدرها .
بالرغم من أنه قد توارث في مجتمعات مختلفة صورة نمطية عن المرأة بأنها تعجز على أن تكون شريك حقيقي ومساند للرجل، لكن هذا لا يلغي دورها الفاعل والمشارك للرجل في شتى مجالات الحياة، فهي اليوم الأم والزوجة والريادية المتفوقة في كافة الميادين والأصعدة.
المرأة تمتلك قدرات خاصة بالعقل تكون فائقة ولديها مهارات مثل الرجل تماما ولذلك فوجود المرأة في كل الأعمال المختلفة هو أمر مهم وضروري ويعمل على ثراء النوعية والجودة الخاصين بما يقدم من أعمال كما يعمل على مساعدتها في أن تحصل على الاستقلالية الخاصة بها وبناء الشخصية التي تخصها ، وذلك بغير أن ترتبط بأي شخص آخر.
في النهاية لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.
لطالما حظيت المرأة بمكانة مرموقة في المجتمع، فهي الأم والأخت نور الإمارات والزوجة والبنت، وبدونها لا يكتمل بناء المجتمع.